U3F1ZWV6ZTQyNzY5ODY1NjY5NzcyX0ZyZWUyNjk4MjkyOTYxMTY0OA==

المقبرة الملعونه


 حكايه المقبرة الملعونه تبدأ بولد اسمه فارس كان يسكن فى قرية بسيطه وكان من اسرة فقيرة وكان يتمتع بالذكاء والتفوق الدراسى  كانت شخصيته قويه يحب المواجهة ويكرة الهروب .
المقبرة الملعونة
المقبرة الملعونة



وكانت احب رياضه لدية الجرى ومعرفه الاماكن التي لايعرفها احد غيره وكانت أمة دائما تنصحه بانه لايبتعد عن المنزل ولا يذهب ناحيه المقابر .


فارس يحب الاستكشاف


لكن فارس يحب استكشاف الاماكن وكان لايخاف وكان لايسمع كلام امه وفى مرة من مرات استكشافاته توغل فى الدخول الى المقابر وجلس يستريح من الجرى.

  فنظر  حواليه ولم يرى سوى المقابر والسكون المخيف فارس كان لايخاف المكان وعندما حل الظلام قام فارس ليرجع الى بيته

 لكن توقف فجأة ورأى بجانب مقبرة شئ يلمع  فاقترب منه واكتشف انه  ذهب كثير

 فرح فارس وعندما اقترب اكثر من الذهب  ظهر  ثعبان ضخم وجاء مسرعا نحوة . 

وحمل هذا الثعبان فارس داخل المقبرة ورأى طفله صغيرة  وجميلة جدا قالت له هذا الذهب يكون ملك من ينتقم لى

 هذا الثعبان هو حارسى مع هذا الكنز خاف فارس جدا وكاد يفقد وعيه ولكنه تماسك وقال  كيف انتقم لكى ومن من . 

 قالت له من زوجة ابى فهى من اخذتنى ورمتنى فى هذة المقبرة .

وزوجه ابى تسكن فى المنزل  خلف المقبرة قال فارس وكيف انتقم منها ضحكت البنت ضحكه خبيثه .


 قالت له عند منتصف الليل احضر امام البيت وتقول بصوت مرتفع يامن تسكن الدار لست صاحب الدار  وقتها  ستخرج لك زوجه ابى احضرها لى وتأخذ الذهب .


 وافق فارس وذهب الى بيته وهو ينوى الرجوع بعد منتصف الليل وعند وصوله المنزل وجد امه كانت تبكى من قلقها عليه وطمنها فارس وحكى لها مدار بينة  وبين الطفله صرخت امه وقالت اياك أن تذهب  هذة عفريته وسوف تؤذيك .

لم يسمع كلام أمه .


لكن فارس لم يسمع كلام امه وذهب فى منتصف الليل الى المقبرة حتى يصل لبيت زوجه اب طفله المقبرة .

 ووقف امام البيت وقال بصوت مرتفع ياصاحب الدار ولم  يكمل كلامه  حتى خرج من امام البيت دخان كثير  وكثيف وصوت مرعب وحس فارس بأن  الأرض تنشق وسوف تبتلعه  
فى هذة اللحظه ظهرت كشافات انارة كثيرة ورجال يهتفون يافارس يافارس .

اختفى فى لحظه  الدخان والصوت المرعب واقتربت الكشافات من فارس وكانو مجموعة من الرجال ومعهم ام فارس لينقذوة فى آخر لحظه من المكان الملعون .



 كان فارس فقد الوعى من الخوف وعندما آفاق تأسف لامة ووعدها بان يسمع كلامها .


 لكن الفضول ان يعرف ماقصه زوجه الاب والطمع فى الذهب كان يملأن تفكير فارس ولكن الخوف والرعب ايضا  كانت  يمنعاه لكنه بعد فترة قرر ان يستجمع قوته ويذهب الى المقبرة وفعلا ذهب  

لكن الى مكان الطفله  وقال لها ماهى حكايه زوجه ابيكى وكيف تكونى فى مقبرة  انا لااعرف انتى عيشه  ولاميته وعايز اعرف الحكايه ردت عليك .

 قلت لك من قبل دة سحر مرات ابويا وانا عيشه لكن امشى دلوقتى وتعالى منتصف الليل وانده بصوت مسموع ياصاحب الدار ولا تخف من الدخان الكثير سوف اكون هناك وسأحكى لك حكايتى  .

الطفله كدابة


فعلا ذهب فارس الى بيته وهو فى دهشه من كلام الطفله وروى لامه ماحدث بينه وبين الطفله وظهر على وجهه امه الغضب والقلق على ابنها وقالت فى نفسها سوف اتبعه لاننى اعرف فارس لايخاف وسوف يذهب .


 جاء منتصف الليل وفعلا ذهب فارس امام البيت خلف المقبره الملعونه ولكن قبل ان يقول كلمه السر التف عليه الثعبان الضخم واتجه به مسرعا نحو المقبره .
وام فارس لم تقدر على ملاحقته .


فى المقبره الطفله تحول شكلها لطفل شرير و قالت لفارس ان البيت والمقبره ملكا لى وقد حدث حريق من حوالى 100 سنه التهم كل  مافى المكان وكنت انا من تسبب فى الحريق 

كنت أكرة مرات أبويا  مع  انها كانت حنونه وكنت طفله مكروهه لاحد يحب ان يلعب معى  وكنت  اريد  ان احرقها 


 وهى  فى غرفتها  فامتدت النار وحرقت كل شئ حتى اجسامنا لم يعثرو علينا  .

فجعلو هذه المنطقه للمقابر وكان الجميع يخاف ان يحضر وانا كل فترة  احضر طفل حتى يلعب معى .

 انت يافارس كان عليك الدور وانا كنت بضحك عليك بس انت تستاهل علشان مسمعتش كلام مامتك وضحكت الطفله ضحكه مرعبه  .

قالت انظر إلى الاطفال الذين كانو قبلك نظر فارس وتوقف قلبه من المنظر فكانو الاطفال على شكل هيكل عظمى .


ظل يصرخ وتضحك الطفله وهى سعيدة وبتقول لفارس يالا بقى نلعب حمام التراب
 

وجمع الثعبان التراب ليغطى المقبره وكان فارس يبكى  بشدة وندم  على عدم سماع كلام امه حتى سمع صوت امه وهو تقول

 ابنى هنا يالا حوشو من عليه التراب لحسن يموت بسرعه 

فعلا بعض الرجال رفعو التراب وكانت معهم كشفات للاناره شديده حتى وجدو فارس فاقد الوعى وكاد ان يفقد الحياة .

 لولا وجود أمه وبعد فتره فاق فارس من الصدمه وظل يبكى فى حضن أمه ويطلب منها ان تسامحه وتعهد هذة المره يصدق بأن يسمع كلام أمه .

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

رئيكم يهمنى

الاسمبريد إلكترونيرسالة