U3F1ZWV6ZTQyNzY5ODY1NjY5NzcyX0ZyZWUyNjk4MjkyOTYxMTY0OA==

ابويا ظلمنى -ظلم الاباء للابناء

 ابويا ظلمنى 

. قصتنا النهاردة تعتبر خياليه  

لكن للاسف هى قصه حقيقه وواقعيه وجاءت فى اكبر البرامج ومع اكبر الاعلاميين  وبدايه الحكايه .



يرويها الاب عندما ترك زوجته وابنه وهو فى عمر الخامسه وكانت ديانتهم الدين المسيحى 

تركهم واحب مسلمه واسلم حتى يتزوجها وانجب  منها اخوة  مسلمين  لمايكل تخيلو .


هذا الاب الانانى محا ابنه من حياته لا من اجل الدين ولكن من اجل أمرة .


. واكيد  الاب  غير  اوراقه الرسميه مع  تغير  الديانه  وسمى نفسه محمد وظل  مايكل  مع  امه  مايكل  كمل  دراسه المرحله  الابتدائيه  وعند دخول المرحله  الاعدادى لابد من  تقديم  ملف  للطالب 

بدايه المشاكل 

ابتدت المشاكل  فى  حياة  مايكل لان الاب اصبح  مسلم  والابن  لايزال  مسيحى ويوجد  تغير  فى الاوراق  الرسميه .


 ذهب مايكل  لوالدة حتى  يحل مشكله الاوراق ولكن الاب للاسف طردة  وقال له انسانى  ورفض  مساعدته .

مسح الماضى وكأن الماضى كتبه بقلم رصاص  على  ورق  مش  لحم  ودم واحساس اب تجاة ابنه .

استقرار الاب .

 الاب  عايش  حياة  مستقرة مع  اسرته واولادة  الجدد .

  

مايكل بيواجه الحياة بمفردة  ولم يقدر على تغير اوراقه وذهب  لوالدة  اكثر  من مرة لمساعدته فى تغير الاوراق ولكن نفس الجواب ابعد عنى وانسانى  .

وترك  مايكل  الدراسه .


الام  واسرتها  هم  من تكفلو  بى مايكل  ومر 15 عام  ومايكل  عايش اسوء  سنين  عمرة ترك تعليمه  لاهو  عارف  انه  مسيحى ولامسلم  ولاعارف يخش كنيسه ولاجامع .


 وظل  خلال  هذة  الفترة  يتنقل  من  عمل لعمل  ومعاناة  اسئله  وتحضير  اوراق ورفض  وقبول حتى   استقر   على   وظيفه   كاشير  

احب  فتاة وتقدم  ليخطبها  ولكنه اترفض وقال له والد من احبها  (انت دينتك ايه) .


 مايكل بيحكى ويقول كتير يبقى راجع من شغله فى وقت  متأخر  ويكون  فيه  تفتيش او  لجنه ويشوفو  البطاقه وتبقى البطاقه فيها اسم مايكل ومحمد .


يروح القسم وبعد عمل التحريات يخرج  لغايه  ماتعرف  بيحكى  راح  مرة  بعد ماتمسك تحرى الظابط بيقوله ااة انت  (المسيحى المسلم) .


المهم خلاص هو زهد الدنيا وقال نصيبه ويعيشه والغريب ان الاب بعد 15 سنه فاق واكتشف ان عندة  ابن  وحب يرجعه اكيد الابن رفض .

كان  هذا البرنامج المشهور هو الواسطه حتى يسامح الابن ابوة وينسى ذل ووجع سنين ومش عارف يعيش بانهى ديانه ومن غير تعليم ومن غير ارتباط .


الاب عايز  يرجع  عشان حس انه كبر ومحتاج  لابنه فى الكبر  بيقوله انت سندى علشان تاخد فيا العزا .

 الاب فكر  لما يموت مين  ياخد عزاة  ومفكرش فى الحياة ابنه .

مفارقه  غريبه بين التفكير  وقت الموت وبين حياة انسان اتدمرت .

 كميه الالام اللى سببها لابنه تستمر  الحياة  بكل  بقسوتها  على  قصص كتير  اغرب  من  الخيال  . 

تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. الله يكون فى العون فعلا امر مؤسف ومحزن ان حياه انسان تتوقف على واحد انانى 😢

    ردحذف

إرسال تعليق

رئيكم يهمنى

الاسمبريد إلكترونيرسالة