انتى بنتى
اكتر شئ ممتع فى الحياة انك تكون مسئول عن حد او بمعنى تانى فيه حد مسئول منك وديه بدايه حكايتنا .
بدايه الحكايه
كان ياما كان كان فيه زوجين فى بدايه حياتهم وكان اجمل مافى علاقتهم المودة والرحمه حتى لو جه وقت وزعلو من بعض الوقت دة ميطولش وكل طرف يفتكر حاجه كويسه للتانى وتعدى المشكله .
كانت حياتهم سعيدة ومرت سنه ووراها سنه وهما منتظرين ضيف صغنن يجى يزود اسرتهم سعادة .
الرضا بقضاء ربنا
لكن مكنش ليهم نصيب اكيد طبعا زعلو شويه لكن مع الوقت رضيو بقضاء ربنا وقالو اكيد فيه حكمه من كدة
اقترحت الزوجه انهم يجيبو طفل ويتكفلو بتربيته طفل من الملجاء .
اقتنعو انها ممكن تكون هى ديه الحكمه ان الطفل دة يحس بجو الاسرة ويعيش حياة سعيدة واكيد هما كمان هيحبوة زى عنيهم .
رضا
فعلا قامو بكفاله بنت لسه عندها شهور وسموها رضا على اساس انهم راضيين المهم انهم يكونو مع بعض وفعلا رضا كان وشها حلو على الاب وربنا رزقه كتير على وشها وكبرت رضا .
ابتدو يشتاقو تانى لطفل صغنن وفكرو ايه المشكله على الاقل ان رضا يبقى عندها اخت بدل ماتكبر لوحدها .
آمل
فعلا راحو قامو بكفاله بنوته جميله تانى وكان سنها برضه شهر او شهرين وسموها آمل وكانت آمل وش الخير عليهم الرزق زاد والتجارة زادت والسعادة برضه زادت
مرت السنين والاب والام علمو بناتهم احسن تعليم وعلموهم المبادئ والاخلاق والرضا بما قسم الله وعاشو حياة هاديه سعيدة كلها محبه وتفاهم .
فجاءة الاب تعب تعب شديد ومحتاج علاج وراحه لفترة ومش عارفين يعملو ايه لسه البنات واحدة فى ثانوى والتانيه فى الجامعه والصراحه كان بابهم مدلعهم كانو قبل مايطلبو الحاجه كان بيجبها يعنى عمرهم مافكرو يتحملو المسئوليه .
اكيد الزوجه زعلانه عشان جوزها وكمان شايله هم الحياة مش عارفه تتصرف ازى .
المافجاءة
المفاجاءة ان ربنا جعل فى رضا وآمل القبول وقوة الشخصيه وتحمل المسئوليه ومحبه الناس عشان يقفو جمب ابوهم .
ايوة هو مش ابوهم الاصلى بس المشاعر اللى بنهم متقلش ابدا عن اى مشاعر بين اب وبناته ولا هو قصر يوم فى حقوق تربيتهم
اتفقو البنتين بعمل ورديات للعمل مكان والدهم مع المذكرة وتفوقو فى الدراسه اكتر ماكانو متفرغين ليها
فرحو الزوج والزوجه او الام والاب وتأكدو بان قرار كفاله البنتين صح وهم فاخورين بتربيه البنات وكمان الاب نفسيته أتحسنت دة ساعدة فى الشفاء بسرعه وعدت المحنه .
استفادو منها البنات بتحمل المسئوليه وتخرجو البنتين وكمان اتجوزو وكان شرط باباهم لعرسانهم انهم لازم يسكنو جامبه لانه ميقدرش يعدى يوم من غير مايشوفهم .
كان عامل حسابه على كدة وكان واخد لكل بنت فيلا والبنات جابو احفاد وكانت اسعد لحظات حياتهم وهما بيلعبو مع احفادهم .
الحكمه.
. مش شرط السعادة مع اولادك لو ربنا حرمك من الابناء برضه فيه اولاد محرومه من الام والاب ممكن تتجمعو مع بعض وتعيشو سعادة الاسرة ياما فيه ابناء من الصلب وبيكونو سبب شقاء ابائهم .

اجمل شئ التبنى يارب حققلى الامنيه دى
ردحذف