انسحاب

 صبر ايوب :

الابتلاء عبارة عن محنه تتعقبها منحه وجزاء فى الدنيا والاخرة "وبشر الصابرين"

الصبر على البلاء

ايوب عليه السلام :

ايوب عليه السلام رزقه الله من الذكور سبعه ومثلهم من الاناث ووسع رزقه فى التجارة والمال والصحاب .

معنى الصبر : 

اراد الله ان يختبر صبر ايوب ، يكون قدوة لغيرة فخسر تجارته ومات اولادة وابتلاة بمرض شديد حتى نفر منه اصحابه بل رموة خارج مدينته خوفا من مرضه . ولم يبقى له من ماله واولادة واصحابه سوى زوجته التى ظلت بجانبه ولم تتركه حتى وصل بها الحال ان تخدم عند الناس لتسد احتياجاتهم . 

سبب استحياء ايوب للدعاء.

استمر البلاء على ايوب عليه السلام ثمانيه عشر سنه وهو صابر ولايشتكى لاحد حتى طلبت منه زوجته ان يدعو الله حتى يكشف عنه الضر فقال لها لقد من الله بالرخاء علينا ثمانيين عاما واستحى من الله انى لااحتمل الابتلاء مثل الرخاء .

شدة الابتلاء :

بعد فترة خاف الناس ان تنتقل لهم العدوى عن طريق زوجته فلم يرضى احد ان تعمل لديه .واشتد بهم الحال فقصت ضفيرة من شعرها لتبعها لتاكل هى وزوجها وسألها من اين اتت بالمال ولم تجبه . وقصت مرة اخرة ضفيرتها الثانيه وباعتها والح عليها فى السؤال من اين اتت بالمال فكشفت عن شعرها وعلم ايوب عليه السلام .

دعاء ايوب عليه السلام :

فنادى ربه على استحياء وقال 

"ربى انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين"

جزاء الصبر :

وجاء الامر الى ايوب عليه السلام

"اركض برجلك هذا مغتسل باردا وشراب"  فقام صحيحا من مرضه ورجعت له صحته وتفاجئت زوجته بتمام شفاءة ! بل كان الجزاء لزوجته ايضا على صبرها على زوجها فرجع لها شبابها وولدت لايوب عليه السلام سته وعشرون من الذكور . يقول سبحانه 

     "وأتيناة أهله ومثلهم معهم"

نتعلم الصبر فأن ايوب عليه السلام قدوة جاءة جميع الابتلاء وصبر وكان يستحى من الله ان يدعو له فنتعلم معنى الصبر من ايوب عليه السلام فمهما كان ابتلائنا سيكون نقطه فى بحر  . موت اولادة جميعا ، وخسارة كل شى وكان يصبر بل يستحى من الله الذى انعمه بنعم كثيرة ان يطلب منه  ولايكون عندة مقدرة على الصبر جعلنا الله جميعا من الصابرين عند الابتلاء وحامدين شاكرين نعمه التى لاتعد ولاتحصى علينا .