U3F1ZWV6ZTQyNzY5ODY1NjY5NzcyX0ZyZWUyNjk4MjkyOTYxMTY0OA==

الغنى الغلبان

 كان ياماكان كان فيه انسان غلبان بس مش غلبان بمعنى فقير المال بالعكس غلبان عشان كتير المال  بس اعمى البصيرة .


الغنى الغلبان



اعمى البصيرة .

 عاايش الحياة بالطول والعرض مبسوط وعايش حياة سعيدة كل اللى يجى فى باله يعمله بيسافر ويتفسح فى اى مكان يجى فى باله واى حاجه عايز يعملها يعملها من غير تفكير صح او  غلط حلال او حرام .


انانى وطماع وبخيل .


 الكل بيحترمه وينفذ طلباته قبل مايطلبها بس للاسف نسى فى طريق السعادة اللى كان  ماشى فيه  ياخد  غيرة  كان  انانى وطماع وبخيل نظريته فى الحياة ان قيمه الانسان على قد مايملك من مال ونفوذ .

والمجاملات لتخليص المصالح وزيادة البزنس غير كدة لاء لامجامله ولارحمه بدون مقابل .

كسر ألخاطر .


 عدت سنين وسنين وجاتله سافريه يستجم فيها ويريح اعصابه من ضغوط البزنس 

بس للاسف غير مزاجه السواق بتاعه عشان جاله واتحايل عليه بزيادة  والحاح انه يساعدة ابنه فى المستشفى ومحتاج عمليه ضروريه وحالته متسمحش انه يستنى دورة

 طلب منه انه يدخله مستشفى خاصه ويعمل العمليه وهو يشتغل باقى عمرة ببلاش وكمان مش عايز اى حقوق ليه عندة 

لكن بعنجاهيه وقله ذوق رفض وكسر بخاطر السواق بتاعه وطلب منه انه يشوف اكل عيشه بدل مايجيب غيرة ويوصله للمطار وفعلا السواق قام وصله للمطار .

الارزاق بيد الله .


 قال السواق  رميت حمولى عليك يارب وسبحان الله كان فيه زيارة لااستاذ جراح جاى زيارة لمصر .

حب يقدم عمل خير انه يعمل 10 عمليات للحالات الحرجه وتكفل باكمال علاجهم بعد العمليه وكان من ضمن ال10 ابن السواق فسبحان الرزاق الرحمن الرحيم .

الغيبوبه .


  سافر صاحب حكايتنا  فى يوم وهو فى خروجه من ضمن خروجاته حدث له حادث سيارة تسبب فى غيبوبه  كامله  ليه  لكن الغريب انه حاسس وسامع  كل اللى حواليه وهما شايفنه فى غيبوبه  

فاقدين الامل فى شفاة وكلام  الدكاترة بنعمل اللى علينا  والباقى على ربنا وحطينه على الاجهزة بس  الغريب هو حاسس بكل شئ ويصرخ ياجماااااعه انا فايق انا شايفكم وسماعكم ويصرخ ويصرخ ومحدش سامعه

 ويصرخ طب اسحبو فلووسى اللى فى البنوك ونقولنى فى مستشفى احسن من ديه لكن محدش سامعه  ويمر يوم  ورا  يوم  وه‍و حاسس بكل اللى حواليه وشايفهم وسامعهم بس مش حاسس بجسمه خالص طپعا اكيد ماهو فى غيبوبه .

تمنى أحبابه ليه .


كل اللى بيجى زيارة واخدا راحته فى الكلام ان مش سامع وكمان مافيش امل فى ألشفا يعني الحكايه كلها حكايه وقت ماه‍و مكنش كمان محبوب بس كانت الحياة بالنسبه للجميع مجاملات  

كان  الكلام  كله عبارة  عن  هنخلص امتى  كل ماتكون النهايه  اسرع  كل مايوفروا  في مصاريف  المستشفى  احنا اولى بالمصاريف ديه خسارة تقل من  الميراث  امتى بقى هيموت ونخلص منه .

العمل والسيرة .


 ده  ما كانش كويس كان متعب ده  كان وحش وعمالين  يجيبوا في عيوبه عيوب عيوب عيوب ما فيش  ميزه واحده  قالوها 

 كل ده وهو سامع وبيصرخ  ازاي انتم  بتقولوا كده انتم ما كنتوش بالمنظر  ده انتم كنتم بتقدومولى كل فروض الولاء والطاعه 

النهايه والبدايه .


 ويصرخ انقذوني انا انا سامعكم انا شايفكم يصرخ ويصرخ وابتدات الصوره  والصوت بتاعهم يبعد ويبعد لغايه  لما خلاص ما بقاش ولا في صوت ولا في صوره  وهنا كانت  لحظه طلوع الروح وكانت نهايه مرحله  وبدايه  مرحله  نهايه مرحله  كان متخيل  فيها ان هو سعيد والحياه لسه قدامه  ومستمر كده على طول 

 و بدايه مرحله هيتحاسب على كل اللي فات على كل حاااجه اعمل حساب ان محطه قطار الحياه تيجى فى اى وقت اسرع مانتخيل .

الحكمه .

اعمل سيرة كويسه السيرة ابقى من المال واطول من العمر وشرف يتباهى به الوارث

لا تستهين بدعوة ليك او عليك .

 لا تستصغر الذنب  .

لا تستكتر الصدقه .




تعليقات
4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

رئيكم يهمنى

الاسمبريد إلكترونيرسالة