انسحاب

 المسئوليه كلمه مهمه فى حياة كل شخص والمسئوليه لاتقع على فرد بل على كل مسئول

المسئوليه

الندم .

كانت الفتاه عيناها مملوه بالندم والدموع والحسره على مامضى من حياتها وهى تنظر  الى سقف الغرفه في سجن النسا 

 وكانها تترجى بان يعود بها الزمان وتمحى  الماضى لكن بعقل التجربه التي مرت بها

لانها ببساطه كل ما مضى كان باختيارها لم يغصب احدا عليها  بالنسبه لها كل شيء كان مجاب وكان الجميع يحسدونها على ما هي فيه وكان الاعجاب يزيدها تكبر 

فهي تتعامل كالملكه كل شيء مجاب كانت من اسره ميسوره الحال وكانت البنت الوحيده فكانت مدلله منذ الصغر ولما كان اخوها يعترض  على لبسها او طريقه كلامها

 كان الاب والام يعترضون بشده على اي شيء ضدها وكانو  يعتقدون انها سوف تقدر معنى الحريه ولكن للاسف كانت مطمع من جميع من حولها من اصحاب يستغلون الخروج والصرف عليهم وطبعا مقابل المدح والنفاق المستمر .

هى من اختارت .

 وكانت لا تحب الدراسه فأن الدراسه محتاجه مجهود ووقت حتى تنجح وطبعا بالنسبه لها مش عايزه حاجه تعطلها على الخروج والسهر والسفر فتركت الدراسه ولم يغضبو والديها المهم تگون مبسوطه  فهي من اختارت 

  مكنش موجود في قاموس حياتها كلمه غلط كبرت واتعودت ان كل شيء مجاب  .

 فكانت من شده التكبر والغرور لو شايفه شاب اعجب بصاحبه لها كانت تغير ازاي ده يحصل ازاي تبقى هي موجوده ومعجب بغيره‍ا  فكانت بتعمل كل حاجه عشان تفرد شباكها حتى يقع في حبها وفعلا كانت بتنجح

اصطياد الشباب

 و مع الوقت ومع التكرار اصطياد الشباب المرتبط  اليها  اصبح هوايه في كل مره تشعر بالغرور بان الشاب او الرجل ترك من يحبها او زوجته لاجلها فكانت تزداد غرور .

تدهور الحال

 ومع مرور الوقت والسنين مرض والدها بأزمه قلبيه بسبب ازمه في العمل تعتبر افلسته  وتبدل الحال من المال السايب الى الصرف بحساب .

 وطبعا مش هينفع الكلام ده مع البنت اللي تعودت على الصرف و ليس لديها شهاده تعمل بها لقد تركت الدراسه ليس لها فى الحياه موهبه غير كيف توقع الشباب في شباكها

 واكيد مع الظروف وكمان ما تعرفش يعني ايه غلط و صح او حرام وحلال بعد ما كانت بتصرف على اصحابها امتنع عنها الجميع عند امتناع السبب فهى من كانت تصرف عليهم 

 اتعلمت ازاي تخلى الشباب هم اللي يصرفوا عليها  واتصاحبت على امثالها .

نهايه حزينه

 اجرو شقه  حتى يامارسو  فيها الرزيله  وفي يوم من الايام ذهب شاب وسيم ودخل الغرفه على الفتاه حتى يقضى معها وقت ممتع مقابل الفلوس حتى حدث ما لم يخطر على البال الشاب الوسيم هو اخوها وحاول ان يقتلها لما راى من اخته 

 وفي محاوله للتخلص والدفاع عن نفسها دفعت اخوها فوقع و قبل ان يقوم من على الارض كان بجانبها تمثال دون شعور ظلت تضرب اخوها بالتمثال خوفا من الفضيحه حتى مات 

 فهي تقضي مده العقوبه بدل السهر والسفر فى السجن ما بين اربع حيطان بين الندم والحسره لكن هي اللى اختارت كل شيء .

تعليم الاساس 

 ولكن الاهل هما السبب الرئيسي مطلوب من الاهل يعلموا اولادهم  الصح والغلط الحلال والحرام  والاختيار الصحيح مش كل حاجه الفلوس الفلوس وسيله بس مش اساس الاساس الاخلاق والمبادئ .