فرحه تعيسه-الجزء الاول

كانت فرحه فتاه تمتلك جمال لافت للنظر فهي اكثر من جميله وكانت طيبه القلب هادئه الطباع مما يزيدها جمالا

حقد وحسد

لكن الجمال الخارجي والداخلي يزيد من يكره فرحه حقدآ وحسدا فكانت اقرب صديقه لفرحه هي من تحقد عليها وتحسدها

كانت تقول في نفسها دائما ليه كل الحظ لهيا الجمال ، والمال ، وحب الناس .

خصوصا عندما ارتبطت فرحه بزميلها .

كانت هبه صديقه فرحه كل ما تتمنى ان لا يتم هذا الارتباط .

لكن كان الحب بينهم يزداد كل يوم اكثر واكثر وهكذا كان ايضا يزداد الحقد والحسد اكثر واكثر عند هبه .

عندما علمت بموعد الزفاف هبه كانت في قمه الحقد لكن كان ظاهر هبه لا يدل الا على الحب والوفاء لفرحه فهي صديقتها منذ الطفوله .

كانت هبه من اسره متوسطه وكان والدها يعمل في شركه والد فرحه

كان والد فرحه رجل طيب فتعاطف مع والد هبه خصوصا عندما علم ان والدة هبه متوفيه فطلب من والدها ان يحضر هبه تلعب وتكون مثل اخت لفرحه .

خصوصا فرحه لم يكن لديها اخوات فكانت الفتاتان مع بعضهما اغلب الوقت

لكن حب هبه كان تمسيل فهى كان طبعها الغدر والخيانه لكنها تظهر العكس

انما فرحه كانت تحب هبه مثل اختها وتقدم لها كل الحب والتقدير والاحترام .

كانت هبه تكرهه ارتباط فرحه وعاطف بسبب ان هبه كانت تحب عاطف ولكن هو كان يحب فرحه

عند تحديد موعد الزفاف جاءت فكره شيطانيه لهبه بان تذهب الى بيت صديقتها فرحه وتاخذ من عندها حاجه .

دخلت هبه الاوضه ولم تشعر بفرحه انها كانت فى بلكونه الاوضه فكانت هبه مرتبكه وفتحت الدولاب بسرعه وخدت حاجه وخرجت مسرعه من الاوضه .

استغربت فرحه أوى من تصرف هبه وقالت فى نفسها هي كانت عايزه ايه من الدولاب ولو عايزه حاجه طب ماتسألنى وفضلت فى حيره بس قالت فى نفسها

انا مش هسألها دلوقتى هى كانت بتعمل ايه لما اشوف هتيجى تقولى ولا لاء

لكنها نسيت الموضوع اصلا بسبب ترتبات الفرح خلاص قرب يوم الزفاف .

انتظرونى فى الجزء الثانى .