كانت فرحه سعيده وهي بتحضر في ترتيبات الزفاف وكانت طبعا هبه بتحضر معها في كل حاجه ومعها في كل وقت مش سايباها
اوعو تنسو الجزء ألاول
تحضير الفرح .
كانت سعيده وهي بتحضر معها وفعلا المره دي كانت سعيده و من قلبها علشان هي عارفه ايه اللي هيحصل لفرحه المهم تم الزفاف .
كان يوم جميل والكل سعيد ويتمنى للعرسان حياه دائمه بالسعاده .
الا هبه كانت تتمنى انها هى من تعيش بسعاده مع من تحب مع عاطف .
مفعول العمل .
كانت مطمئنه متاكده انها سوف تكون مع عاطف بسبب ما اخذته من الدولاب فهي اخذت طرحه وصوره لفرحه وذهبت لمن يفعلون الاسحار والاعمال وطلبت منهم ان عاطف يكره فرحه و تصاب بالمرض وان تكون تعيسيه .
مفعول العمل سوف يبدا بالتدريج بعد الزفاف تم الزفاف وكان الجميع سعيد وكانت فرحه سعيده هي وعاطف وكانوا في قمه السعاده والفرحه .
وجاء الاهل والاحباب للمباركه في اليوم الثاني ودخل عاطف لمساعدة فرحه في تحضير ألضيافه لاصدقائهم
وفجاه وبدون سابق انذار ظلت فرحه تصرخ وعاطف كان قلقان جدا عليها فقد اصيبت بصداع شديد لدرجه انه اغمي عليها ونقلها عاطف الى المستشفى
كان الاطباء محتارين كل شيء تمام لم يكتشفو سبب للصداع الرهيب ده
رجعت فرحه مع زوجها لبيتهم لكن عند دخول البيت كان عاطف غاضب وقال لها
انت بتستعبطي ما عندكيش حاجه والدكاتره كلهم قالوا كده انت بتعملي كده ليه وكان مبالغ فى غضبه نظرت له فرحه وهو تبكي بشده وهو لم يتعاطف معها
كان الصداع ملازم مع فرحه وعاطف كل يوم يزداد جفاء مع فرحه وهي تعبت من كثر الصداع وعصبيه عاطف من غير سبب
فذهبت الى بيت ابيها وهي تعيسه
وعندما علمت هبه بما حدث لفرحه كانت في قمه السعاده وقالت في نفسها خلاص شويه وعاطف هيسبها ويبقى بتاعي وانا اخليه يحبني
المهم ظلت فرحه في بيت ابوها فتره وكان والدها يعرضها على الكثير من الاطباء حتى تستريح من الصداع وكان الجميع يقول ليس فيها شيء ولم يسأل عاطف عليها فى هذا الوقت .
مره شهر على هذا الحال حتى حدثت مفاجاه وهى فرحه حامل حملت في ليله الدخله لكن لم يفرح عاطف ولم يهتم
فرحه لم تحتمل الصداع فكانت تأخذ مسكنات شديده ومهدئات وذهبت للدكتور حتى تطمئن على الجنين للاسف اخبارها بان لابد من نزول الجنين فيوجد تشوهات كثيره بسبب المسكنات وفعلا الجنين نزل وذادت حاله فرحه سوءا عاطف خد موضوع نزول الجنين حجه وطلق فرحه
اتمام الخطه .
في الوقت نفسه ده كانت هبه بتقرب من عاطف وطبعا هي ابتدت في مشوار الاعمال ان هي تعمله عمل لعاطف بالمحبه .
وفعلا عاطف تقدم لها وتم الزواج الذي نزل على فرحه كالصاعقه كيف يأتى الغدر والخيانه من اقرب الناس إليها .
عاشت هبه مع عاطف حياه سعيده لكن السعاده لم تكتمل بسبب انها لا تنجب وذهبت للاطباء دون جدوى ثم ذهبت الى من يعملون اعمال وطلبوا منها طلبات ونفذتها .
بعد فتره بسيطه حدث حمل وكانت سعيده جدا وانجبت ولد وكان عاطف سعيد معها واكتملت السعاده بالولد .
في الوقت ده كان في حملات تفتيش في القبور على الاعمال ووجدوا من ضمن الاعمال اللي موجوده
طرحه مربوط فيها صوره لفرحه وعليها طلاسم غريبه وبعض الكلمات بالمرض والتعاسه
تم تقبض على الدجال الذي اعترف بجرائمه في حق العديد من الناس وتم وقف مفعول الاعمال .
وعند القبض على الدجال اكتشفو عنده كاميرات مراقبه مراقبه وسيداهات مسجل عليها كيف يقوم بعلاج النساء حتى يحدث حمل فكانوا يعالجون بالمعاشره كان يحتفظ الدجال بالكاميرات حتى يبتذ النساء فيما بعد يا اما بالمعاشره يا اما الفضيحه .
تدابير ربنا .
المهم عند تفريغ الكاميرات كان من ضمن من يفرغ الكاميرات اخو عاطف .
في الوقت ده في الوقت ده شعرت فرحه پتحسن في حالتها الصحيه وذهب الصداع المستمر وعندما علم عاطف واجه هبه واعترفت له بما حدث منذ البدايه طلقها عاطف بعد ان ضربها ثم طردها هى وابنها ولم يكتفى بذلك فهو دمرت حياته ايضا فنشر على الفيس بوك حكايتها بالصور فتبرأ منها جميع اهلها واصدقها واصبح مسكنها الشارع .
ذهب عاطف الى فرحه التي اصبحت تعيسه واعترف لها بما حدث من صديقتها
تذكرت وقتها عندما كانت في البلكونه ورات هبه اخذت حاجه من الدولاب .
كانت فرحه تعيسه جدا وهي تستمع بما كانت تفعله صديقاتها من غدر وخيانه وطلب عاطف من فرحه ان تسامحه لكنها رفضت وقالت انتم بالغدر والخيانه خليتو فرحه تعيسه

هى دى قصه من الواقع
ردحذفالواقع اصعب بكتير من الخيال لكن قصتنا من الخيال
حذف