انسحاب

الراجل اللي مش راجل بسبب دلع الاولاد وهما اطفال بزياده  وانه يعمل اللي عايزه حتى لو غلط و بكره يكبر  ويبقى راجل وكأن الفرق بين الطفل والراجل هو سن ودة بسبب التربيه الغلط من الاول يبقى فرحان  بخلفه الاولاد ومع الوقت يتعلم الانانيه زي قصتنا النهارده .

من شب على شئ شاب عليه .

 كان في راجل من النوعيه دي في طفولته زي ما قلنا في المقدمه  ما عندوش تحمل مسئوليه ولا قيمه لاي حاجه المهم ان  كل طلباته ماجابه فااكيد من شب على شيء شاب عليه  الراجل ده لما كبر وتحول من طفل لراجل بنفس الصفات واكيد لما كبر كان بيغلط كانت ماما بتدارى عليه وبابا كان بيعدي علشان ده راجل .

 وعدى الوقت وبقى فى سن المراهقه  وتعرف على بنت جارته وكانوا فاكرين انهم بيحبوا بعض بسبب السن الطايش .

 مافيش رقابه  على البنت ولا على الولد  المهم غلط مع صاحبته ديه باسم الحب 

بعد ما راحت الرغبه راحت معها فكره الجواز والوعود اللي اتقالت وقتها 

البنت مش عارفه تعمل ايه راحت لى امه يمكن تقدر تحل الموضوع وعرضت عليها انها تعيش  معاهم  ومالهاش اى طلبات 

المهم تستر عليها اكيد رفضت الام  وحقها عشان كانت غلطانه انها تسلم نفسها بسهوله كده المهم  .

الام ما جابتش اللوم ولا جزء على ابنها جابت اللوم كله على البنت الراجل ما يعبوش حاجه بالعكس دي فرحت به وقالت  انت كبرت لازم اجوزك اختار وشاور على اي بنت والحمد لله الظروف حلوة  والجواز سهل .

ما فيش مسئوليه شقتك جاهزه من كل حاجه وكانت شقته في بيت العيله المهم البنت اللي غلط معها اختفت من المكان هربت علشان تدارى فضحتها .

شاور على البنت .

وفعلا شاور على بنت جميله ومن اسره محترمه وتقدم لها وكان اهلها مبسوطين  بسبب ان بنتهم هاتسكن قريب منهم وتم الجواز 

عاش  مع عروسته سعيد عدى شهر والثاني والثالث ابتدى يزهق .

مراته بقيت حامل بقى يخرج ورجع ثاني زي قبل ما يتجوز وبيته ده اخر حاجه يفكر فيها

 ماما وبابا هما اللى شايلين المسؤوليه عنه وكانت لما مراته تكلموا انه يهتم بها ويقعد معها كان يعمل مشاكل ويزعق وحبه حبه مع الوقت بقى يمد ايدة .

رفضت  التعامل بالشكل ده وطلبت الطلاق وكان بسهوله جدا وافق وماصدق وطلقها.

 ومامته كانت بتقول عليها دي بنت نكد مش عارفه تعيش المهم ما تزعلش يا ابني بكره ربنا يرزقك باللي احسن منها .

وعدت شهور وولدت وجابت بنت وكان جدها بيبعث لها كل شهر مصروفها  ماكانوش بيفكروا انهم يروحوا يزروه‍ا عشان بنت وهما مابيحبوش البنات

 ومرت سنين وسنين ومات ابوة  والظروف اتغيرت معاهم يدوب ما بقاش موجود غير ماعاش ابوة وصحه امه بقت على قدها

 وطبعا مش قادر يتحمل المسؤوليه ولا  يكمل في شغلانه يادوب اسبوع او اسبوعين بالكثير فكر  يبيع شقته ويعيش مع امه في شقتها باع الشقه وفكر انه يتجوز واحده تخدمه هو وامه 

 

اتجوز واحده غلبانه مالهاش اى طلبات وبقى يصرف من فلوس الشقه لغايه لما خلصت بقى يطلب من مراته انها تخرج تشتغل وهو نائم في البيت وفعلا ده اللي حصل بس مراته مع الوقت زهقت وطلبت الطلاق ماهو مالوش لازمه هى بتخرج تشتغل وهو نايم فى البيت  

وقضى باقى حياته على السلف وامه بقت تجيب حلويات وتبعها للعيال وهى كبيرة علشان تصرف عليه .

المفاجئه والصدمه والكارثه .

 وفي يوم بنته  اللي ما كانش بيصرف عليها جات تعزمه وقالتله انا جالي عريس  النهارده كتب كتابي

 لو حابب تحضر الفرح مع انك ما فكرتش طول السنين دي تسال عليا ولا حتى تصرف بعد ماجدي مات كان نفسى تجبلى حاجه في جهازى افتكرك بها .

 ربنا يخلي ماما صحيح ب100 راجل هي اللي بتشتغل وجهزتنى احسن جهاز 

 

ماعرفش يرد عليها بص فى الارض وقالها حاضر انا هاجي وياريت تسامحيني

 راح الفرح وكانت المفاجئه والصدمه والكارثه الكبيره ان العريس يبقى ابنه من الست اللي غلط معها زمان وما رضاش يتحمل مسئوليته وفي اخر لحظه قبل كتب الكتاب اكتشف لما شاف ام العريس اللى كان هيتجوز اخته بسبب راجل مش راجل بس كسر قلب اولاده الاثنين وكانت ستهم بصه فى الارض مكسوفه من ابنها اللى هى السبب فى تربيته وخليته كسر قلب ولادة بدل مايكون حصن الامان . 

 عموما دي حكايه من الخيال بس اكيد في منها في الواقع وربنا هو الستار