انسحاب

 كان في صرصار عجوز بس مش اى صرصار دة حكيم وكمان كبير في الحجم والعمر هو مقرف في كل حالاته .

 صرصار عجوز

اجتماع عائلى .

المهم الصرصار وهو بيموت جمع اولاده

واحفاده وكأنهم في وليمه كبيره كانت عيلته كبيره جدا.

المهم حب ينقل خبرته في الحياه كان بيبص على عيلته وهو تعبان وهزلان وقال لهم بصوت ضعيف يا عيلتى الكبيره .

الحكمه .

عايز اعرفكم ان الخوف من الموت هو الموت الحقيقي حاول ما تخافش وعيش حياتك وما تسيبش حقك .



لو لقيت انسان موت حد من عيلتك 

خليك خفيف وسريع وشوف الوقت اللي تهجم عليه ترعبه وتخوفه ويبقى انتقمت

قبل ما يضربك اجرى واستخبى بسرعه خليك خفيف وسريع .




انا ياعلتى الكبيره مريت بمغامرات كثيره وأتعرضت لحوادث اكثر




ياأما بالشبشب وكتير كان خلاص هيدوسني بس خفتي و سرعتي هي السبب اني ماموتش في حادثه من مراته الكتيرة .

ياأما بالرش لوشكيت بس اكتم نفسى وأجرى وأدينى قدمكم اهوة .

 هموت عشان تعبان مش من الانسان .

زى الديناصور .

حياتي كلها عشتها في سعاده عشان كنت

حاسس اني ديناصور .

بسبب رعب الناس لما يشوفوني و انا بطير 

اللي يصرخ واللي يجري ويقفل الباب عليه

مع ان فرق الجسم بيني وبين الناس كبير اوى اوى اوى .

ما انتم عارفين يا عيلتي عايز ااكد عليكم انك ما تخافش من الكبير ولا اللي معاة سلاح ما هي الناس اكبر مننا وعلى طول ماسكين الشباشب واحنا اللى بنخوفهم 


عشت قد ماعشت واديني  هاموت عادي في وسطكم بس نصيحتي لكم انك تهجم وتجري .



أهم حاجه خلي حاسه الشم عندك

 وما كملش الصرصار العجوز الكلمه


وكان الرش نازل على  عيلته  الكريمه الكبيره من كل حته من المبيد الحشري محدش قدر يجرى ولايستخبى

ويبقى خفيف زى ماجدهم الصرصار قلهم وحب ينقل خبرته ليهم 


الا اصغر واحد كان بيسمع من بعيد وقال فى نفسه اما بقى خبرتى انا من خاف سلم .


والباقى كله جمعهم عشان يموتوا معاه وكتب نهايه تعيسه لعيلته الكبيره .


ونهايه سعيده لاصحاب البيت اللى عمل معاهم احلى واجب وجمع العيله  الكبيرة فى مكان واحد .


كانت ابادة جماعيه شنيعه المنظر الا اصغر واحد عشان يحكى اللى حصل  وينقل خبرته هو كمان لاصحابه.


المهم احنا مالناش دعوة بخبره الكبير ولا الصغير فى الاخر دول صراصير .