U3F1ZWV6ZTQyNzY5ODY1NjY5NzcyX0ZyZWUyNjk4MjkyOTYxMTY0OA==

أمنيه وحيدة - الجزء الثانى

 ظلت الام في حيره من امرها هل تختار ابنتها وتحرم الاولاد من ابوهم ولا تحرم البنت وتبقى اتحرمت من الاب والام  في ذنب مش ذنبها دي كانت اخر حاجه وصلنا فيها في الجزء الاول .

أمنيه وحيدة - الجزء الثانى

الاب ترك المنزل .

المهم الام حاولت مع جوزها وهو رافض انه يسمع حتى وقال لها انا هاسيبلك البيت ووريني هتصرفي منين على العيال .


فعلا ساب البيت من غير ما يسيب فلوس راحت لاخواتها وقالت لهم انتم اللي جوزتوني غصب عني وكنت هاعيش مع بنتي بمعاش ابوها الله يرحمه و انتم اللي رفضتوا .


يتصرفوا عليا انا والعيال يااما تاخدو امنيه عندكم كل ده والبنت سامعه وفاهمه بس مش عارفه تعبر .


اخواتها قالولها كل واحد مكفي بيته بالعافيه وبنتك ما حدش يستحملها وجوزك قالك على حل وديها مالجأ  وسيبي لها مصاريف كل شهر هو قالك كدة كتر خيره .


غدر الدنيا والاخوات .

وما لكيش حاجه عندنا خرجت الام وهي بتعيط ومحتاره و قلبها واجعها من غدر الدنيا والاخوات اتصلت بجوزها وقالت خلاص هوديها ملجا تعال البيت .


فعلا ودت البنت مالجأ ودموعها على خدها وقلبها بيتقطع على حظ بنتها وحظها وكتبت جواب  وسلمته لمديرة  الدار   ووساطها لما تكبر امنيه توريها الجواب ده كانت كاتبه في الظروف اللي خليتها سابت البنت في الملجا يمكن امنيه لما تكبر تسامحها .



لكن للاسف الام من  القهر  والظلم الواقع عليها ومش عارفه تتصرف تعبت وقلبها ماستحملش جاءت لها جلطه .


موت الام من القهر .

ماتت وتركت للأب الولدين التوام وبقى محتاس بيهم مش عارف يعمل ايه ولا عارف يروح الشغل ولا عارف يقوم بطلباتهم .


 اعترف ان ده ذنب امنيه وأمها طبعا ما فيش حل قدامه غير انه يتجوز يجيب واحده تستحمل ولاده .


وقال انا هجيبها من البلد علشان تستحمل العيشه بالعيال وفعلا اتجوز وكانت بتعامل عياله كويس في الاول .


 بس بعد وقت بسيط  زهقت من العيال برضه صغيرين وتوأم عايزين خدمه جامدة وهى لسه عروسه .

 دخل عليها الشيطان طب انا هافضل في الهم ده كده على طول .


قالت في نفسها ما انا كمان نفسي يبقى عندي عيال بس بقى عيالي انا احس بيهم من اول لحظه وافرح بيهم  .

 انا زهقت مش عارفه اعمل ايه وكل يوم تيجي لها افكار ازاي تتخلص من العيال وجاءت لها فكره .


كما تدين تدان .

كان جوزها مسافر يومين تبع شغل اخذت العيال بحجه انها تفسحهم وخرجتهم فعلا وقالت لهم اقعدوا هنا وما حدش يتحرك هاروح اجيب لكم حاجه حلوه اوعى تيجيو ورايا علشان العربيات الاطفال صدقوها .


 وقاعدو في الشارع مستنين ساعه واثنين العيال صغيرين عيطوا كتير لوحديهم  والناس مش فاهمين منهم حاجه يا دوب العيل سنتين وشويه يعني كلامهم مش مفهوم .


خدوهم على قسم الشرطه علشان لو احد يتعرف عليهم لغايه ما يحولهم مالجا .


 لما رجع الاب من شغله وشاف مراته وهي مش مبطله عياط على العيال وتقول له خرجت عشان افسحهم وبشترى حاجه ليهم مالقيتش العيال  يمكن اتخطفوا .


بتكلموا وبتحكي ودموعها نازله على خدها كأنها أمهم ابوهم بقى يضرب كف على كف .

 مش عارف يعمل ايه وطبعا وصفت مكان غير المكان اللي سابتهم  فيه علشان لو سأل ما حدش يعرف يدله .

وحزن الاب واعترف ان ده عقاب ربنا وذنب امنيه وامها وندم وبقى كل همه يلف ويدور على عياله .


  ومرت الايام والسنين وولادة فى ملجأ للاولاد زى أمنيه بالظبط  .

 أمنيه طفله ذكيه  وفاهمه  وفاكره  كل حاجه حصلت  معاها  مر الوقت وامنيه  بقى عندها سبع  سنين  وحصلت مفاجئه  هتغير  حياة أمنيه .

انتظرونا فى الجزء الاخير  .

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

رئيكم يهمنى

الاسمبريد إلكترونيرسالة