تعالو نتخيل حكايتنا او شعورنا بس واحنا فى داخل فقاعه هوائيه كبيرة تقدر تتمشى فيها وكمان الفقاعه ديه مش لامسه الارض تعالو نتخيل ان الشعور متجسد فى شكل شخص الشعور وهو قاعد جوة فقاعته لو عايز الفقاعه ديه تيطير فى وسط السحاب وهو من فوق شايف السحاب .
احساس الشعور .
شامم هوا نضيف شكل الارض مختلف شايف الدنيا لون الخضرا ، ولون البحر .
حتى الصحرا شايفها حلوة الشعور مبسوط وبيلف جوة الفقاعه وعايز يفضل كدة على طول.
اتبسط الشعور من المناظر الروعه هو عايش فى فرااااغ جميل .
حب يسترخى الشعور وهو فى حاله من الانسجام حاسس بنغم اختلاط لون السما مع البحر مع الخضرة مع ريحه الهوا الجميل .
لما الشعور شغل مخه .
فجاءة افتكر انه لازم يخرج من الفقاعه وينزل لارض الواقع عكس كل اللى فيه من فراااغ جميل .. لى زحمه زحمه فى كل حاجه فى الافكار والمشاكل والناس .
ولازم يعيش ويتعايش مع الجو دة الشعور اتغير حتى وهو فى المكان المبسوط فيه وبيتمنى يقضى حياته بالاشعور يشعر بجمال الطبيعه وبس وكأن هى ديه الحياة .
الشعور اتغير .
الشعور اتغير واتبدل وكأنه خرج برة الفقاعه وكأنه فى وسط زحام افكارة ومشاكله وكأن لافرق بين السما والارض .
الشعور مهما كان فى مكان احلا من الخيال بس شعورة وافكارة وخياله فى اسوء حال فعلا هيبقى فى اسوء حال واكيد العكس .
يمكن فيه هدف من قصتنا ان الاحساس او الشعور هو المتحكم فى الاحساس بالسعادة مش المكان .
إرسال تعليق
رئيكم يهمنى